ستجري الانتخابات للجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 7 حزيران/يونيو 2018 وسيمارس ممثلو الدول الأطراف الـ 189 حقهم في التصويت. غير أنه يظل دور المجتمع المدني بالغ الأهمية طوال هذه العملية ويمارس تأثيرا مباشرا على موقف مختلف البلدان.

ويمثل هذا الترشيح فرصة تاريخية لتسليط الضوء على النساء ذوات الإعاقة داخل هيئة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة التمييز ضد المرأة من أجل إعادة تأكيد هويتنا كجزء من النساء ودفع الإعاقة إلى ما هو أبعد من اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) وهو ما لم يتحقق قط. وفي هذا الصدد، يجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أنه تشير التقديرات إلى أن واحدة من كل خمس نساء تعاني من إعاقة وفقا لما أفادت به الأمم المتحدة (ويبلغ عدد النساء والفتيات ذوات الإعاقة 600 مليون امرأة على ألأقل). فمن الممكن أن تكون امرأة مصابة بإعاقة داخل الجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة !

وبعد انضمامي خلال ولايتين إلى اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حيث ركزت جهودي على تعزيز حقوق النساء والفتيات ذوات الإعاقة، أشعر بأنني مستعدة لكي أنضم إلى اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة كعضو فعال منذ البداية. ويعود هذا الترشيح إلى رد الحكومة الإسبانية على الطلب الصادر عن المنظمات المعنية بالإعاقة من خلال اللجنة الإسبانية لممثلي الأشخاص ذوي الإعاقة (CERMI) وبدعم من التحالف الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة (IDA).

 

الطرق الثلاث لتأييد هذا الترشيح
بعث رسالة تأييد ترشيحي ويليها الكتيب إلى حكومتكم موجهة إلى الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية.
توفير الدعم لترشيحي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي تحت وسم (هاشتاج) #disabilityforCEDAW وعبر رابط الصفحة.
تسجيل رسالة قصيرة بالفيديو وإرسال صور لتقديم الدعم لترشيحي باستخدام، إن ممكن، ملصقاً حيث تقرأ #disabilityforCEDAW.

 

بعد غياب الإعاقة خلال 37 سنة من تاريخ الجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، من الممكن أن تكون لدينا امرأة مصابة بإعاقة لأول مرة بفضلكم. يجب ألا نترك أي أحد خلف الركب ! إنني بحاجة إليكم لتحقيق ذلك.